26/05/1999

 (+ d'infos)

طرح تلميذ من تلاميذ الصف الثالث الابتدائي السؤال التالي: هل تعد روائح العطور من الغازات؟ وسألتنا الزميلة المسئولة عن هذا الصف عما نعتقده!! بالنسبة لي تنتج روائح العطور من انبعاث جزيئات الألدهيد ولكن هل يمكن اعتبار هذا غازاً ؟

---

26/05/1999

 (+ d'infos)

ينتج الإحساس بروائح العطور مثلها مثل كل الأحاسيس الشمية الأخرى عن طريق ملامسة جزيئات ذات أحجام مختلفة يحملها الهواء المستنشق للأطراف الحسية للشم؛ ويصبح مفهوم الغاز غير دقيق عند التحدث عن جزيئات شديدة التخفيف ويحملها الخليط الغازي وهو الهواء، ومع ذلك فإن لمعظم المواد العضوية التي لا تتجاوز كتلة الجزئ بها المئة ضغط بخاري لا يستهان بها بدرجات الحرارة المحيطة مما يعني وجودها بحالة غازية متوازنة مع السائل (أو المادة الصلبة)، وكل هذا للتوصل إلى أننا في رأيي لا "نحس" بالجزء العطري إلا في الحالة الغازية حتى إذا كان ما نستنشقه سائلا (مثل البنزول) أو مادة جامدة (مثل الكافور).

---

26/05/1999

 (+ d'infos)

ينبغي بالتأكيد محاولة انتقاء المصطلحات بدقة، فالرائحة هي نتاج تلاقي جزئ من نوع ما و... الأنف (الذي يوجد به أطراف العصب الشمي) المتصلة بالمخ، ويكون الجزء المعني وبعض الجزيئات المشابهة له مذابة بالغاز (مثل الهواء) أو بالسائل (مثل الماء) أو بجسم صلب (مثل الصابون) فلا تمثل إذاً الجزيئات بمفردها حالة من حالات المادة، وتنتقل الجزيئات عند تحريرها عن طريق تسخين السائل أو الجسم الصلب (هذا لأنها في الأصل حرة في الغازات) عبر الهواء حتى تصل إلى الأنف، فالغاز هو وسيلة انتقال الجزيئات ذات الرائحة، ولقد اعتقدنا منذ زمن بعيد أن الرائحة ترتبط حصريا بالوظائف الكيميائية مثل حالة الألدهيد، ومن المفيد ذكر أنه منذ عشرات السنين تم توضيح الدور الذي تقوم به هيئة الجزء؛ تنتشر رائحة مميزة في مكان ما (كافور, نعناع) عندما يمكث الجزىء في شكله المألوف في هذا الموقع (مثل قطعتين من البازل تمكث واحدة في الأخرى).

---

27/05/1999

 (+ d'infos)

من المعروف (ولكني أجهل المصدر) أن الذكر يستطيع "شم" الأنثى البكر من على بعد 11كم! وعليها أو بها أقل من 0.0001 ملجم من المادة المسئولة عن ذلك والتي يبدو أنها كحول (أي تحتوي على واحدة أو أكثر من مجموعات –OH) من الصيغة C16H29OHويبدو أن الذكر يستطيع الكشف عن جزء واحد من هذا المنتج! وبذلك يختفي معنى كلمة "غاز" تماما من هذا السياق!